دبي - خاص (يوروسبورت عربية)
لم يهدأ ضجيج طبول الكلاسيكو التي بدأت تُدق الأحد الماضي، وزادت حدته مع قرب إقامة مباراة الإياب بين ريال مدريد وبرشلونة الأربعاء في كأس السوبر الإسباني.
آمال الفريقين في الفوز قائمة بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما، وأحلامهما مشروعة خاصة بعدمّا تاب مورينيو من خطيئة "الدفاع المستميت" وقرر مواجهة البارسا على إنه فريق قابل للهزيمة لا سيّد قوي تتقي ضرباته وتحاول الهروب منها ثم البحث عن أي مكسب بين الحين والآخر.
لم تكون الغلبة؟ ومن يرفع عالياً كأس أول لقب في الموسم الجديد؟.. يوروسبورت عربية ترصد عوامل فوز كل فريق بالمباراة.
4 عوامل ترجح فوز ريال مدريد
1- مورينيو الجديد.. خلع المدرب البرتغالي عباءة المدافع الصلب الذي يقف في الصفوف الخلفية في كل مبارياته أمام برشلونة وحمل في يديه دروع المقاتل الذي يتقدم للصفوف الأولى لينفذ إلى عدوه لا أن ينتظره.. تخلي مورينيو عن حذره الدفاعي المبالغ فيه أمام البارسا فقدم أداءً متميزًا في الذهاب وكان قريبًا من الفوز.
2- انتفاضة بنزيمة.. اللاعب الفرنسي الشاب الذي عانى من تذبذب مستواه الموسمين الماضيين، يبدو أنه استعاد ذاكرة تألقه حين كان لاعبًا في أوليمبيك ليون، ساهم الفتى الخجول في هدفي فريقه أمام البارسا في مباراة الذهاب وهدد دفاعات الكتالونيين أكثر من مرة خلال اللقاء.
3- تفوق الذهاب.. أداء الريال في مباراة الأحد كان جيدًا ورغم إخفاقه في الفوز على ملعبه إلا أنه ظهر بصورة أفضل من برشلونة وتأكد أن الفريق الملكي له طعم مختلف، التفوق في الذهاب يمنح أبناء مورينيو دفعة معنوية وأفضلية نفسية قبل مباراة العودة.
4- تكاسل برشلونة.. لم يستيقظ برشلونة بعد من نومه، ومن استيقظ من لاعبيه ما زال يتثاءب يريد العودة إلى النوم مجددًا.. الفريق الكتالوني لم يظهر أنيابه في لقاء الذهاب وبدا غير مستعد للكلاسيكو أو للمنافسة على لقب الليغا.
4 عوامل ترجح فوز برشلونة
1- عودة فابريغاس.. عودة "الابن الضال" إلى بيته القديم بعد ثماني سنوات في إنكلترا مع آرسنال ستمنح لاعبي برشلونة دفعة نفسية ومعنوية كبيرة وربما يمثل لاعب الوسط عنصر دعم لفريقه حال مشاركته ولو لدقائق أمام الريال.
2- كامب نو.. يتسلح برشلونة بعامل مهم للغاية هو "كامب نو" ملعبه الذي سيحتضن اللقاء والجماهير الكتالونية الزاحفة التي ستتوافد عليه، وهو ما يجعل فوز البارسا باللقاء احتمالا واردًا بقوة.
3- القوى الضاربة.. بعدما فضلّ غوارديولا عدم الدفع ببعض عناصره الأساسية في مباراة الذهاب مثل بيدرو وتشافي هيرنانديز وجيرارد بيكيه سيكون المدرب الشاب في حاجة شديدة لخدمات "قواه الضاربة" لحسم موقعة الإياب في الوقت الأصلي دون هزيمة أو استمرار للمباراة حتى الوقت الإضافي.
4- اندفاع مورينيو.. اعتماد ريال مدريد على طريقة هجومية أمام برشلونة كما حدث في مباراة الذهاب يعكس تغيرًا واضحًا في طريقة تفكير مورينيو وهذه الطريقة وإن عادت بإيجابيات عديدة على الفريق الملكي ذهابًا فقد تعود بالضرر إيابًا لأن برشلونة قد يستغل المساحات في منتصف الملعب لإمطار شباك كاسياس بأهداف لا حصر لها.
عاملان يرجحان التعادل في الوقت الأصلي للمباراة
1- كفة متوازنة.. لا ترجح كفة الكلاسيكو عمومًا لأحد الطرفين بصورة واضحة، فموازين القوى في الفريقين متساوية، وعناصر الحسم كثيرة وبإمكان كل طرف الرد على الآخر في أى وقت من المباراة ولو في ثوانيها الأخيرة.
2- صلابة الريال.. يتميز مورينيو بقدرة فائقة على تكوين كتل دفاعية أشبه بالحواجز الاسمنتية التي تقف أمام مرماها وتدافع عنه، وإذا لجأ إلى هذا الأسلوب قعد يعقد المسئولية على البارسا ويتطلب الحسم من أحد الفريقين وقتا إضافيا أو ركلات ترجيح.